في سعادة و شوق انطلق حِب رسول الله صلى الله عليه و سلم و و ابن حِبه أسامة بن زيد رضي الله عنها و هو غلام صغير إلى منزل عثمان بن عفان رضي الله عنه يحمل قصعة بها لحم أرسلها النبي صلى الله عليه و سلم هدية لابنته رقية و زوجها عثمان رضي الله عنهما .
فلما دخل الغلام الضغير وجد السيدة رقية رضي الله عنها جالسة ، فأخذ ينظر إليها مرة و إلى زوجها مرة أخرى .
ثم عاد إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال له : دخلت عليهما ؟
قال أسامة رضي الله عنه : نعم .
قال صلى الله عليه و سلم : فهل رأيت زوجا أحسن منهما ؟
قال أسماة رضي الله عنه : لا يا رسول الله