كيف تحدث الإصابة بالحمى الروماتيزمية؟
والإصابة بهذا المرض تتعلق بوجود نوع من الحساسية للميكروب السبحي (Streptococcus bacteria) تؤدي لحدوث تغيرات وأضرار ببعض أنسجة الجسم مثل القلب والمفاصل. وهذا الميكروب يتسبب في حدوث أمراض شائعة بين الأطفال مثل التهاب اللوزتين والحمى القرمزية. ولذلك يجب أن يُعالج التهاب اللوزتين بعناية وإذا كان حدوث الالتهاب متكرر فيجب استشارة الطبيب حول استئصال اللوزتين للوقاية من خطر الإصابة بالحمى الروماتيزمية.
عوامل تساعد على الإصابة بالحمى الروماتيزمية:
- عدم تعرض الطفل للشمس والهواء النقي بدرجة كافية.
أعراض الحمى الروماتيزمية:
في نسبة كبيرة من الحالات تتشابه أعراض المرض الأولية مع أعراض أخرى مما يسبب عادة خطأ في التشخيص، حيث يبدأ المرض بإصابات متكررة لالتهاب اللوزتين وكنتيجة لإهمال العلاج يظهر ألم، واحمرار، وتورم، وسخونة بأحد المفاصل مثل مفصل الركبة أو الكوع أو الرسغ. والجدير بالذكر أن الالتهاب يتنقل من مفصل لآخر مع الشفاء التام للمفصل السابق. فمثلاً إذا أصيب مفصل الركبة فإن أعراض الإصابة تستمر لنحو 4 أيام ثم تختفي تماماً ويبدأ ظهورها في مفصل أخر مثل الكوع.
كيفية تشخيص الحمى الروماتيزمية:
للتأكد من إصابة الطفل بالحمى الروماتيزمية يجب إجراء اختبار سرعة الترسيب (ESR) والذي يعطي قيمة مرتفعة عن الحد الطبيعي في حالة الإصابة بالمرض.
- هذا ولا يجب اعتبار أي ألم في المفاصل هو بالضرورة نتيجة الإصابة بالحمى الروماتيزمية، فأحياناً تتسبب نزلات البرد أو الأنفلونزا بأوجاع عامة في المفاصل والعضلات يمكن تمييزها بسهولة عن الحمى الروماتيزمية كما سبق الذكر.
الوقاية من الحمى الروماتيزمية:
لابد من تهيئة مكان صحي لنوم الطفل ومعيشته وهذا يتطلب ضرورة تهوية حجرة الطفل يومياً وتعريضها لأشعة الشمس.
كما يجب الحرص على إتباع عادات غذائية صحية والتي تساعد على تقوية جهاز المناعة لدى الطفل وقدرته على مقاومة الأمراض.
العناية بالطفل المصاب بالتهاب اللوزتين واتباع نصائح الطبيب المعالج.